مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٦ - الصفحة ٣٤٥
ولنمسك العنان في هذا الأرب * مصليا على الذي زان العرب وآله وصحبه الأعلام * ومن تلا من أنجم الإسلام وخط هذا المقري العاصي * أجيز يوم الأخذ بالنواصي سنة سبع وثلاثين تلت * ألفا لهجرة بياسين علت عليه أزكى صلوات تستتم * نرجو بها الزلفى وحسن المختتم ونص الاستدعاء المشار إليه هو:
فازت دمشق الشام بالمقري * الألمعي اللوذعي العبقري علامة العصر بلا مفتري * وواحد الدهر بلا ممتري كم سمعت أخبار أوصافه * فقصر المخبر عن منظر جامع علم بث إملاءه * بالشام ملء الجامع الأكبر يقري فتقرا السمع أنفاسه * أنفس ما يقرا وما قد قري مولاي يا من در ألفاظه * صحاحها تزري على الجوهر إجازة نرفل من فضلها * في ثوب عز وردا مفخر مسبلة الذيل على أكبر * وأوسط الأخوة والأصغر أطل لنا إنشاءها بل أطب * وأنظم لنا من درها وأنثر لا زلت في نفع الورى دائبا * تجود جود العارض الممطر العبد الداعي إبراهيم العمادي، انتهى.
المصدر:
نفح الطيب - للمقري - 3 / 182 - 186.
(٣٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 340 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 ... » »»
الفهرست