مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٦ - الصفحة ٣٤٢
صلى عليه ربنا وسلما * أزكى صلاة ننتحيها معلما مع آله وصحبه ومن روى * آثاره عن صحة وما غوى وبعد فالعلم عظيم القدر * وليس من يدري كمن لا يدري ولم تزل همة أهل المجد * منوطة بنيل علم مجدي ومنه علم السنة الشريفه * لأنه ظلاله وريفه فمن درى الأخبار والشمائل * لم يك عن صوب الهدى بمائل وكم سميدع لأجله رفض * أوطانه وثوب ترحال نفض وكيف لا وهو أجل ما طلب * موفق يروم حسن المنقلب لأنه وسيلة السعاده * والعز في الابداء والإعاده وإنني لما انتحيت المشرقا * ميمما بدر اهتداء مشرقا ألقيت في مصر عصا التسيار * بعد بلوغي أشرف الديار وبعد ذا جئت دمشق الشام * مسكن من يزدان باحتشام فشاهدت عيناي فيها ما ملا * قلبي سرورا إذ بلغت مأملا مدينة فياضة الأنهار * فضفاضة الأثواب بالأزهار أرجاؤها زاكية العبير * ومدحها يجل عن تعبير فلاحظوا بالأعين الكليله * عبدا غدا تقصيره دليله وقابلوا عيبي بما اقتضاه * فضل لهم رب الورى ارتضاه خصوصا المولى الكبير المعتبر * قرة عين من رآه واختبر مفتي الورى في مذهب النعمان * بها الوجيه عابد الرحمن ابن عماد الدين من تعيي القلم * أوصافه الآتي كنور في علم
(٣٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 ... » »»
الفهرست