مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٦ - الصفحة ٣٤٠
وكم فرائض بعجز تسقظ * فكيف غيرها وهذا أحوط أو فعلها بحسب الإمكان * رعيا لود محكم الأركان منه وما له من الحقوق * ولا يجازى البر بالعقوق وبعد ما مر من الترداد * أسعفته بمقتضى الوداد وسرت في طرق من التساهل * معترفا بالجهل لا التجاهل مع أنه الأهل لأن يجيزا * لا أن يجاز إذ حوى التبريزا ومن رأى عيبي بعين للرضا * لم يقف نهج من غدا معترضا فليرو عني كل ما أسمعته * إياه بالشرط وما جمعته مع القصور راجيا للأجر * من الفنون نظمها والنشر كهذه القصيدة السديده * والنعل ذات المدح العديده كذاك ما ألفت في عمامه * من خص بالإسراء والإمامه والفقه والحديث والنحو وفي * أسرار وفق وهو بالقصد وفي وغيرها مما به الوهاب من * على فقير عاجز في غير فن وما أخذت في بلاد المغرب * عن كل فذ في العلوم مغرب ولي أسانيد إذا سردتها * طالت وفي كتبي قد أوردتها وقد أخذت الجامع الصحيحا * وغيره عمن حوى الترجيحا عمي سعيد عن سفين وهو عن * القلقشندي عن الواعي السنن العسقلاني الشهاب ابن حجر * بما له من الروايات أشتهر وقد أجزته بكل ما لي * يصح من ذاك بلا احتمال على شروط قرروها كافيه * ليست على أفكاره بخافيه وقال هذا المقري الخطا * والعي عم لفظه والخطا
(٣٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 ... » »»
الفهرست