[7] زواج علي بفاطمة قال في صفحة 39:
" وفي السنة الثانية من الهجرة زوج رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم بنته فاطمة عليا كرم الله وجهه، وقال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم لفاطمة: قد أنكحتك أحب أهل بيتي إلي، ودعا لها، ونضح عليها من الماء ".
أقول:
نقل هذا عن " إزالة الخفاء ": 254، وهذا الكتاب من تأليف الشيخ ولي الله الدهلوي - المتوفى سنة 1176 ه - ولست أدري لماذا لم ينقل عن الكتب القديمة الموثوق بها كما قال؟!
فقد ورد في المصادر القديمة المعتبرة عندهم أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال لها حين زوجها منه:
" زوجتك خير أمتي، أعلمهم علما، وأفضلهم حلما، وأولهم سلما " (16).
[8] جنايات المؤلف على أحاديث الفضائل هذا.. ولا يخفى على من يطالع كتاب المؤلف جناياته على أحاديث فضائل مولانا أمير المؤمنين عليه السلام المروية في المصادر القديمة المعتبرة عند القوم، فهو بالإضافة إلى عدم ذكره كثيرا من مواقف الإمام عليه السلام، وإلى جنايته على حديث يوم الانذار، وحديث المؤاخاة... أغفل ذكر ما قاله النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حقه يوم الخندق، ولم يذكر حديث الراية