مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٤ - الصفحة ٣٦
لعلي.
ابن إسحاق، وابن جرير، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، وأبو نعيم والبيهقي معا في الدلائل " (14).
في هذه الرواية دلالة على:
1 - إن عليا عليه السلام - على صغر سنة - كان في أعلى درجات الوعي والنضج، ولا يقاس به أحد من الذين أسلموا من بعده...
2 - إن عليا عليه السلام هو الذي صنع الطعام - بأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم - وهو الذي دعا القوم وأطعمهم وسقاهم...
3 - إن عليا عليه السلام أخو النبي ووصيه وخليفته في المسلمين.. وإنه يجب إطاعته والتسليم له عليهم جميعا.. منذ ذلك الحين...
ولهذه الأمور - لا غير - يشكك بعض القوم في صحة الخبر.. كابن كثير!.. وينكر ابن تيمية وجوده في الصحاح والمسانيد بالرغم من وجوده في مسند أحمد!.. ويحذفه محمد حسين هيكل من كتابه في الطبعة الثانية بعد أن أثبته في الأولى!.. ويستهين به مؤلفنا في كتابه الذي ألفه أداء لحق المرتضى!!..
[5] بين علي وأبي طالب وهذا عنوان يقصد به الغض من أمير المؤمنين عليه السلام، وقد جاء في صفحة 30 تحت هذا العنوان ما نصه:
" قال ابن إسحاق: وذكر بعض أهل العلم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا حضرت الصلاة خرج إلى شعاب مكة، وخرج معه علي بن أبي طالب مستخفيا من أبيه أبي طالب... ".

(١٤) كنز العمال ١٣ / 131 - 133.
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»
الفهرست