وذكره ابن المبارك فيمن يترك حديثه.
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ترك الناس حديثه.
وقال أيضا: سألت أبي عن عبيدة وجويبر ومحمد بن سالم فقال: ما أقرب بعضهم من بعض في الضعف.
وقال ابن معين نحوه، وقال معاوية بن صالح عن ابن معين: ضعيف الحديث وكذا قال أبو حاتم، وقال الدوري عن يحيى: ليس بشئ.
وقال أبو زرعة: ليس بقوي.
وقال النسائي: ضعيف وكان قد تغير، وقال في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال ابن حبان: اختلط بآخره، فبطل الاحتجاج به.
وقال ابن خزيمة في صحيحه: لا يجوز الاحتجاج بخبره. انتهى.
وأخرج: أبو داود في سننه (66) حديث السباطة من طريقين، في أحدهما: الأعمش وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله الواسطي، عن أبي وائل، عن حذيفة.
قال الحافظ ابن حجر بترجمة أبي عوانة في " لسان الميزان " (67): قال أبو حاتم: متروك الحديث، وقال أيضا: كان يغلط إذا حديث من حفظه، وكذا قال أحمد - كما في عون المعبود، شرح سنن أبي داود -.
وأخرج النسائي في سننه (68) عن محمد بن بشار، قال: أنبأنا محمد، قال: أنبأنا شعبة، عن منصور، قال: سمعت أبا وائل أن حذيفة قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أتى سباطة قوم فبال عليها قائما.
وفي إسناده: محمد بن بشار بن عثمان العبدي البصري أبو بكر بندار.