مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٩ - الصفحة ٢١٣
وفي الفصل الأول:
وعلى ذلك الأساس، أثبت وجود الصانع، وأثبت له الصفات الإلهية، الثبوتية الجلالية، والسلبية الإكرامية.
ومهد في آخر الفصل للحاجة إلى (النبوة) باعتبارها طريقا إلى (الكمال) المنشود.
وفي الفصل الثاني:
دخل في بحث (النبوة) وخصائصها، ولوازمها.
ومهد في نهايته (للإمامة) باعتبارها استمرارا لأداء مهمة هداية الأمة.
وفي الفصل الثالث:
دخل في بحث (الإمامة) وتحديد شرائطها، وتعيين المتأهلين لها، وهم (الأئمة الاثنا عشر) حتى الإمام الثاني عشر، الذي أثبت صحة (غيبته) وأسرارها.
وفي نهاية الفصل مهد للبحث عن (المعاد) وشؤونه، على أساس أن الداعي إلى وجود الإمام، وهو حفظ النظام، ولا يتم إلا بثبوت الجزاء، من ثواب للطاعة، وعقاب للعصيان، إلى آخر ما تستتبعه من أمور.
وفي الفصل الرابع:
يدخل في البحث عن (العدل والوعد والوعيد) وما يترتب على ذلك من شؤون (المعاد).
مستندا إلى أن (الكمال) البشري المنشود، لا يتوصل إليه إلا بوجود
(٢١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 ... » »»
الفهرست