مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٩ - الصفحة ٢١٥
الإيجاز فلا مورد لأن يختصر منها كتاب آخر.
فإن (العجالة) - بضم العين وكسرها - تأتي في اللغة لمعان:
منها: أن يعجل الراعي من الرعي لبنا إلى أصحاب الغنم قبل أن تروح إليهم.
ومنها: ما تعجلته من شئ، كطعام يقدم قبل إدراك الغذاء.
ومنها: ما تزوده الراكب مما لا يتعبه أكله كالتمر والسويق، لأنه يستعجله، أو لأن السفر يعجله عما سوى ذلك من الطعام المعالج (14).
وتستبطن الاختصار، والاقتصار على الجاهز من الحاجة.
والمناسب لاسم الكتاب، أنه يؤدي دورا جاهزا في (المعرفة) بشكل يغني عما سواه بصورة مستعجلة.
وقد سميت كتب تراثية بهذا الاسم (العجالة) منفردة، أو مضافة إلى شئ (15).
ولم يرد اسم هذا الكتاب في شئ من فهارس الكتب والمخطوطات إلا في فهرس مكتبة جامعة طهران المركزية، حيث توجد النسخة المعتمدة (16).
6 - نسخة الكتاب:
النسخة المعتمدة للكتاب هي نسخة فريدة، موجودة في مجموعة كبيرة معروفة باسم (الدستور) وهي برقم (2144) في المكتبة المركزية لجامعة طهران.
وتقع رسالتنا في الصفحات (415 - 424).

(14) لسان العرب، مادة (عجل): 13 / 453.
(15) لاحظ فهرس الفهارس والأثبات، للكتاني ج 3: 314 - 315.
(16) فهرست كتابخانه مركزي دانشگاه طهران: 9 / 804.
(٢١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 ... » »»
الفهرست