مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٨ - الصفحة ٢٢٤
ولثمه ولماه القند طعمهما * حلوان حلوان أو حلوان حلوان (5) وفية للكفعمي عفا الله عنه:
أتاني كتاب كالربيع وزهره * من الحلة الفيحاء من خير كاتب فقلت له أهلا وسهلا ومرحبا * وصرت به في أوج أعلى المراتب سررت به حتى كأني لقيته * كتاب بمنثور الجنان مكاتب (كذا) وله:
قالت لجارتها والقول توضحه * قرنت زوجك والقرنان تفضحه قالت أخليه حملا لا قرون له * يلقاه زوجك بعض الدرب ينطحه وله:
أتاني كتاب من سليل ابن حمزة * يخال كسلوى أو كتصحيف جده كتاب أمان في يمين وعكسه * يقطع أعناق الشناة بحده وله:
وناري في الوفاء لها انتساب * إلى نار الخليل وليس تخفى ويشهد بالوفاء كتاب ربي * ففيه أن إبراهيم وفى وله:
يا أيها المولى الذي إفضاله * كالقطر منهلا على الفقراء أنت المؤمل والرجاء أميرنا * أبقاك رب الخلق في النعماء وله:
وقائلة عظ خلف سوء أجبتها * فكيف وأنى ينجع الوعظ في الخلف

(5) في هامش الأصل: أمره الكامل (كذا) وهو أيضا ما يأخذه الرجل من مهر ابنته، وحلوان: بنت حلو، والجميع بضم الحاء. إنتهى. (الأمين).
(٢٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 ... » »»
الفهرست