وقد طبع بتحقيق الشيخ فارس الحسون.
وذكر في " مجموع الغرائب " شرحين للأسماء الحسنى، فليلاحظ.
47 - ملحقات الدروع الواقية للسيد ابن طاوس.
48 - المنتقي في العوذ والرقى.
49 - النخبة.
وذكر الأميني له: النحلة.
50 - نهاية الإرب في أمثال العرب.
وذكره الأميني باسم: " كفاية الأدب ".
وقال الأمين: كبير في مجلدين، قيل: إنه لم ير مثله في معناه.
51 - نور حدقة البديع، ونور حديقة الربيع:
قيل: إنه اسم لشرح بديعيته، وقيل: بل اسمه: " فرج الكرب " كما مر.
وكان عند المقري، ومنه نقل هاتين المقطوعتين. وذكر بعض أن من هذا الكتاب نسخة في مكتبات تركيا.
وعلى الرغم من فقدان أكثر هذه المؤلفات، إلا أن الموجود منها يكشف عن قدرة الكفعمي الفائقة على امتلاك أزمة الأدب العربي، والوقوف على أسراره، والاجتهاد في فقهه.
وإن ما تتمتع به مؤلفاته المتوفرة من جمال ونظام ينم كذلك عن ذوق حسن، ومهارة وإبداع لا يتمتع بها إلا الأفذاذ.
وإن مؤلفات الكفعمي لمما يفتخر به التراث الإسلامي عامة، والشيعي خاصة، لما تحتوي عليه من علم جم، وأدب ثر، وجمال زاه، ورونق غير متناه.