عملنا:
لم يكن لنا دور في هاتين المقطوعتين سوى الإعداد.
وقد اعتمدنا - أساسا - على ما أورده المقري في كتابه " نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب " عندما تعرض لترجمة الكفعمي، ضمن ترجمة ابن جابر الأندلسي، بما أنهما قد نظما في موضوع " أسماء السور القرآنية ".
وقد تناقل هاتين المقطوعتين من ترجم للكفعمي، عن المقري، مثل السيد الصدر في " تكملة أمل الآمل " وسيد الأعيان في " أعيان الشيعة ".
والخطبة:
أوردها الكفعمي نفسه في " المصباح " فقابلنا نسخة المقري بها، وأثبتنا الفوارق في الهوامش.
وأما القصيدة:
فلم نقف إلا على نسخة المقري، ومع ما يبدو على بعض مواضعها من الخلل، فإنا لم نتصرف فيها أملا في أن نقف على أصل مصدر المقري، وهو (شرح الكفعمي لبديعيته) فيمكننا تلافي ذلك إن شاء الله.
وضبطنا ما أحتاج إلى الضبط من الكلمات بالرسم، وقطعنا النص حسب الضرورة، إبرازا لمعالمه بشكل أوضح.
ونامل أن تكون في توفيرنا لهذا الجهد الجميل، خدمة خالصة لكتاب الله، وزلفى حسنة إلى رسول الله، وهدية جميلة إلى حفظة القرآن.
والله ولي النعم، والحمد له وحده.
السيد محمد رضا الحائري