مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٨ - الصفحة ٢٢٣
قال: وهذه الأبيات ألفها الكفعمي عفا الله عنه معارضة لقول القائل:
وإذا السعادة لاحظتك عيونها * نم فالمخاوف كلهن أمان فاصطد بها العنقاء فهي حبالة * واقتد بها الجوزاء فهي عنان وله في جواب هذين البيتين المتقدمين - وقد كتبهما بعض الأعيان وبعث بهما مع قينة تسمى سعادة - إلى الأمير نجم الدين بن بشارة:
وافى كتابك بالسعادة مخبرا * ففضصته فإذا السماع عيان لا زلت مشتملا بضافي بردها * ما سار في أعلى العلا كيوان وله منقول من كتاب " مجموع الغرائب ":
يا كتابي ألية بالرسول * وعلي الوصي بعد البتول قبل الأرض في حمى ابن علي * والثم الترب عن سمي الخليل إن هذا رجاي وهو حري * بزوال الجوى وري الغليل ثم سله بأن يجهز تسعا * بعد تسع ومائة بالأصيل الجملة (مائة وثمانية عشر) وهي إشارة إلى اسم المرسل إليه وهو (حسين) لأن هذا عدده بالجمل.
وله:
شكوت إلى المولى أوامي وأنني * ببحر جداه العد (3) أصبحت راكبا فقال وقد أبديت فرط تعجبي * ألم تر أن البحر يبدي العجائبا وله:
صد الحبيب ومنعي عن مجالسه مران مران أو مران (4) مران

(3) في هامش الأصل: العد: الماء الذي لا ينزح ولا ينقطع.
(4) في الأصل: أو أمران مران. (الأمين).
(٢٢٣)
مفاتيح البحث: الوصية (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 ... » »»
الفهرست