مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٨ - الصفحة ٢٣٤
والله قد حرس السماء بطارق * لولادة الأعلى به يتفضل وأزال غاشية العذاب ونوره * كالفجر إذا أنواره تتهلل (12) بلد أمين ثم شمس أشرقت * والشعر ضاهى الليل بل هو أليل (13) شمس الضحى من وجهه ولصدره * الانشراح وقلبه لا يغفل يا من أتى في التين حقا ذكره * فاقرأ ولا يرتاب فيه واسالوا يا من ليالي القدر بينة له * وعداه بالزلزال منة تزلزلوا بالعاديات أزال قارعة العدا * وبقوله ألهاكم ما تجهل ولقد أتى من قبل عصر نبينا * ويل لأهل الفيل منة وقتلوا هو صاحب الايلاف والدين الذي * يسقي غدا من كوثر يتسلسل والكافرون لنصره في جيدهم * مسد إذا التوحيد عنه تعدل (14) يا خاتما فلق الصباح كوجهه * والناس منه مكبر ومهلل أبياتها ميقات موسى عدة * والكفعمي بمدحه يتجمل صلى عليه الله مع أصحابه * ما زال طير العندليب يعندل (15) * * *

(12) تتهلل: تشرق، تتلألأ.
(13) ليل أليل: طويل شديد السواد. ومؤنثه: ليلة ليلاء.
(14) المسد: الحبل. والجيد: العنق.
(15) نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب 10 / 203 - 206.
(٢٣٤)
مفاتيح البحث: العذاب، العذب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 ... » »»
الفهرست