وأرحل ولا تتخذ في بلدة وطنا لو كان في شرف المأوى بلوغ منى لم تبرح الشمس يوما دارة الحمل (37) لقد غدا الظلم في ذا الدهر مجتمعا والشر منتصبا والخير مرتفعا والنحس متصلا والسعد منقطعا أهبت بالحظ لو ناديت مستمعا والحظ عني بالجهال في شغل (38) لقد أصاب بحكم الدهر خرصهم (9) فيه، ولم يغن أهل الفضل حرصهم بل الزمان ببلواه يخصهم لعلة إن بدا فضلي ونقصهم لعينه نام عنهم أو تنبه لي