(23) فليس لي في جفاها قط من جلد والصبر منتقص والوجد في مدد كذا هوى الغيد لا يبقي على أحد تبيت نار الهوى منهن في كبد حرى، ونار القرى منهم على القلل (24) لا كان قلب إليها لم يمل ويهم غيد حمتها حماة كالأسود بهم يحمى الحمى بالعوالي من قواضبهم يقتلن أنضاء حب لا حراك بهم وينحرون كرام الخيل والإبل (25) أماجد ما بها ذل لمهتضم لا تطرق الأسد خوفا أرض ربعهم والقلب مستأسر في أسر حبهم يشفى لديغ العوالي في بيوتهم
(١٧٩)