(44) أراذل رفعة الدنيا تحطهم عند الكمال، ويرضي المجد سخطهم يفل أسياف أهل الفضل سوطهم تقدمتني أناس كان شوطهم وراء خطوي إذ أمشي على مهل (45) زماننا بضروب الظلم ممتزج أصبحت فيه بضيق ليس ينفرج ولا على زمني فيما جنى حرج هذا جزاء امرئ أقرانه درجوا من قبله وتمنى فسحة الأجل (46) ففي فؤادي نيران لها لهب لما جنى زمن للظلم مرتكب فالنقص للعز في أيامنا سبب وإن علاني من دوني فلا عجب لي أسوة بانحطاط الشمس عن زحل
(١٨٧)