(42) والحر بالفعل يبدي طيب عنصره ويزدهي عزة لا عن تكبره عن كل من لم يفز يوما بمفخره وعادة النصل أن يزهى (10) بجوهره وليس يعمل إلا في يدي بطل (43) ما زال دهري بالأسواء يوعدني منجزا، وعن الآمال يبعدني ولا يجود بمأمول فيسعدني ما كنت أوثر أن يمتد بي زمني حتى أرى دولة الأوغاد والسفل
(10) في الأصل (يزهو) وهو خطأ من وجهين:
1 - هو منصوب ب (أن) فيجب فتح الواو وبهذه الفتحة يختل الوزن.
2 - قال الجوهري: " وللعرب أحرف لا يتكلمون بها إلا على سبيل المفعول به (المبني المجهول) وإن كان بمعنى الفاعل، مثل قولهم: زهى الرجل، وعني بالأمر، ونتجت الشاة والناقة، وأشباهها ".
الصحاح (زها) 6 / 2370.
فالصواب إذا " يزهى " كما في المصادر الثلاثة.