مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٨ - الصفحة ١٨٥
(39) ولي من العيش أمال يقربها وهمي، ويبعدها حظي ويجذبها فشط عني أدناها وأقربها أعلل النفس بالآمال أرقبها ما أضيق العمر لولا فسحة الآمل (40) لو لم يكن لي من العلياء منزلة لكان لي في الورى دنيا معجلة والنفس بالجهل في الدنيا مؤملة لم أرتض العيش والأيام مقبلة فكيف أرضى وقد ولت على عجل (41) أراذل قبحت إذ من سجيتها بخل ولؤم فيا تعسا لشيمتها والنفس لا أشتري الدنيا بصونتها غالى بنفسي عرفاني بقيمتها فصنتها عن رخيص القدر مبتذل
(١٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 ... » »»
الفهرست