مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٨ - الصفحة ١٩
بفلان خيرا - يريد أخاه - يأت به، فإذا إنسان يحرك الباب.
فقلت: من هذا؟!
فقال: عمر بن الخطاب.
فقلت: على رسلك، ثم جئت إلى رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فسلمت عليه، فقلت: هذا عمر بن الخطاب يستأذن.
فقال: إئذن له وبشره بالجنة.
فجئت فقلت له: أدخل، وبشرك رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم بالجنة.
فدخل فجلس مع رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم في القف عن يساره، ودلى رجليه في البئر.
ثم رجعت فجلست فقلت: إن يرد الله بفلان خيرا يأت به. فجاء إنسان يحرك الباب.
فقلت: من هذا؟!
فقال: عثمان بن عفان.
فقلت: على رسلك. فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فأخبرته.
فقال: إئذن له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه.
فجئته فقلت له: أدخل، وبشرك رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم بالجنة على بلوى تصيبك.
فدخل فوجد القف قد ملئ، فجلس وجاهه من الشق الآخر.
قال شريك: قال سعيد بن المسيب: فأولتها قبورهم " (3).
وأخرجه مسلم بالإسناد واللفظ. (4).

(١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 ... » »»
الفهرست