وقال علي بن المديني: سمعت يحيى القطان يقول: عند عثمان بن غياث كتب عن عكرمة فلم يصححها لنا.
وذكره الآجري - عن أبي داود - في مرجئة أهل البصرة.
وقال أحمد: كان يرى الإرجاء (8).
* والراوي عنه عند البخاري: " أبو أسامة " وهو حماد بن أسامة:
ترجمة أبي أسامة:
قال الأزدي: قال المعيطي: كان كثير التدليس، ثم بعد ذلك تركه.
وقال ابن سعد: يدلس ويبين تدليسه.
وعن سفيان الثوري: إني لأعجب كيف جاز حديث أبي أسامة، كان أمره بينا، كان من أسرق الناس لحديث جيد.
وقال الآجري عن أبي داود: قال وكيع: نهيت أبا أسامة أن يستعير الكتب وكان دفن كتبه (9).
* * *