كقوله:
أسيئي بنا أو أحسني لا ملومة * لدينا ولا مقلية إن تقلت (123) أي: إنا راضون بما تفعلين في حقنا، ولا نلومك، أسأت أو أحسنت، ولا نبغضك (124) إن أنت تقليت وغضبت علينا.
وفي " تقلت " التفات من الخطاب إلى الغيبة، احترازا عن نسبة التقلي إلى العشيقة المخاطبة.
الباب السابع مبحث الفصل والوصل والوصل: عطف بعض الجمل على بعض، (والفصل تركه) (125).
قال:
68 - إن نزلت ثانية من ماضيه * كنفسها أو نزلت كالعارية (126) 69 - إفصل وإن توسطت فالوصل * لجامع (127) أرجح ثم الفصل 70 - للحال حيث أصلها (128) قد سلما * أصل وإن مرجح تحتها أقول:
وجب الفصل، إذا أتت جملة بعد جملة، إن كانت الجملة الثانية نازلة من