مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٥ - الصفحة ٢٠٥
كقوله:
أسيئي بنا أو أحسني لا ملومة * لدينا ولا مقلية إن تقلت (123) أي: إنا راضون بما تفعلين في حقنا، ولا نلومك، أسأت أو أحسنت، ولا نبغضك (124) إن أنت تقليت وغضبت علينا.
وفي " تقلت " التفات من الخطاب إلى الغيبة، احترازا عن نسبة التقلي إلى العشيقة المخاطبة.
الباب السابع مبحث الفصل والوصل والوصل: عطف بعض الجمل على بعض، (والفصل تركه) (125).
قال:
68 - إن نزلت ثانية من ماضيه * كنفسها أو نزلت كالعارية (126) 69 - إفصل وإن توسطت فالوصل * لجامع (127) أرجح ثم الفصل 70 - للحال حيث أصلها (128) قد سلما * أصل وإن مرجح تحتها أقول:
وجب الفصل، إذا أتت جملة بعد جملة، إن كانت الجملة الثانية نازلة من

(123) لم أعثر على قائله.
(124) كذا في ش لكن في خ وق: ينفضل.
(125) ما بين القوسين في خ فقط.
(126) جاء البيت في المصرية هكذا:
إن نزلت تالية من ثانيه * كنفسها أو نزلت كالعارية (127) في المطبوعتين: بجامع.
(128) في المصرية: بما لحال أصلها....
(٢٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 ... » »»
الفهرست