وعن يحيى القطان أنه قال: (هو علامة الإسلام).
وعن وكيع أنه قال: (بقي الأعمش قريبا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى).
وعن الخريبي أنه قال: (ما خلف الأعمش مثله).
وعن العجلي أنه قال: (كان ثقة ثبتا، كان محدث الكوفة).
قال الذهبي: (وكان مع جلالته في العلم والفضل صاحب ملح ومزاح).
أقول: ترجم له المحدث القمي في الكنى والألقاب 2 / 45 وقال: (ونقلوا عنه نوادر كثيرة، بل صنف ابن طولون الشامي كتابا في نوادره سماه (الزهر الأنعش في نوادر الأعمش).
الأعمش وهشام ذكره الدميري في حياة الحيوان (في كلمة: الشاة) أن هشام بن عبد الملك بعث إلى الأعمش: أن أكتب إلي بمناقب عثمان! ومساوئ علي!!
فأخذ الأعمش القرطاس فأدخله في فم شاة فلاكته، وقال للرسول: قل له هذا جوابه.....
الأعمش والمنصور كان الأعمش من صغار التابعين، أدرك بعض الصحابة وروى عنهم، وأخذ من كبار التابعين وروى عنهم في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام حديثا كثيرا، فلا غرو إذا كان له سفر كبير في مناقبه عليه السلام.
فقد أخرج ابن المغازلي - المشتهر بابن الجلابي - في (مناقب أمير المؤمنين عليه السلام) (2) برقم 188، بإسناده عن عمر بن شبة عن المدائني: وبإسناد ثان عن الحسن