مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٤ - الصفحة ٢٣٤
نصير، عن الحسن بن موسى.
وفي (العلل) عن العياشي، عن محمد بن نصير،. عن أحمد بن محمد بن عيسى.
58 - موافقة الكتاب والسنة:
قال (الورقة 88):
إن مقصود المعصوم من قوله عليه السلام في خبر يونس، من موافقة الكتاب والسنة النبوية، أو وجود شاهد من الأحاديث المتقدمة، ليس اشتراط العمل به والاعتماد عليه بوقوعه في الكتاب الكريم أو السنة النبوية أو الأحاديث المروية عن الإمام السابق!.
لأن ذلك لا يعقل بوجه من الوجوه.
بل المقصود من ذلك وجود ما في هذا الحديث في الكتاب والسنة أو الأحاديث المروية عن الإمام السابق، وجودا على الاجمال والأصلية، ولو كان على وجه الاستنباط الدقيق الرقيق، أو الرمزية والتأويل المقبول.
وهكذا من السنة النبوية، ولكن على وجه أجلى وأفصح مما في الكتاب الكريم.
وما لا يكون موافقا للكتاب ولا السنة، فإما أن يكون بنحو المخالفة لهما أو على نهج لا يكون فيهما أصلا.
وبعبارة جامعة: كل ما ينافي الأصول والقواعد الإمامية التي اتفقوا عليها، سواء في مقامات الإثبات أو النفي، وسواء كانت من الأصول أو الفروع.
* * *
(٢٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 ... » »»
الفهرست