مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٤ - الصفحة ٢٣٢
3 - وملاحظة عدم صدور قدح أصلا من الشيخين في شأنه.
4 - وملاحظة الأخبار من ظهور المعجزة في حقه، المروية في (عددية) المفيد.
5 - ومن ملاقاته لثلاثة من الأئمة الكاظم، والرضا، والجواد عليهم السلام ورؤيته لهم.
6 - وكونه من الوكلاء الممدوحين، وقد صرح به الحر العاملي.
وملاحظة ما رواه التلعكبري عن محمد بن همام قال: حدثنا الحسين بن أحمد المالكي قال: قلت لأحمد بن هلال الكرخي: أخبرني عما يقال في محمد بن سنان من الغلو؟ فقال: معاذ الله، هو والله علمني الطهور، وحبس العيال، وكان متقشفا متعبدا.
وقال (الورقة 71):
من المواضع التي زلت فيها أقدام القميين حيث ضعفه رئيسهم ابن الوليد، حتى قال بعضهم: (إنه كان غاليا)!.
والعجب من الطوسي حيث تبعهم، والنجاشي قال في شأنه: إنه جليل في أصحابنا، ثقة، عين كثير الرواية، حسن التصانيف.
ومثل هذا يتراءى من الكشي، والعلامة حكم في ترجمته بقبول روايته، والجم الغفير من متأخري المتأخرين قد أذعنوا بأنه في الدرجة العليا من الجلالة والثقة والعدالة.
فما عليه طائفة من المتأخرين كالشهيد الثاني من اتباعهم القميين في تضعيفه مما صدر عن قلة الفحص والتأمل.
56 - مشايخ الإجازة:
قال (الورقة 22):
الأصل الأصيل في مشايخ الإجازة هو التوثيق، بل إن هذا مما يتراءى من سيرتهم وتتبع الموارد في الإسناد، والحاصل أنه لا يعدل عن مقتضى هذا الأصل إلا بدليل.
(٢٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 ... » »»
الفهرست