مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٤ - الصفحة ٢٣٣
على أن إجماعهم على الحكم بصحة السند مما يكشف عن التوثيق الضمني، وهو كالتوثيق الصريح من حيث الاعتداد به، كما لا يخفى على الحاذق المتتبع.
(وانظر الورقة 35).
وقال - (الورقة 62):
وقد يتراءى من جمع: أن كون الرجل من مشايخ الإجازة دليل توثيقه.
وقال (الورقة 66):
ومن جملة الأمور التي اعتبرناها من علائم التوثيق وأمارات التعديل كون الرجل من مشيخة الإجازة.
(ثم ذكر كلام السيد الداماد من قوله: إن لمشايخنا الكرام مشيخة يؤثرون ذكرهم (في الرواشح)).
قال: إن ما ذكر لا يختص بمن تصدر بهم الأسانيد، بل إنه جار في كل المشايخ وأصحاب الإجازات، وإن كانوا من أصحاب الأئمة لاتحاد الوجه في الكل.
وقال:
إن جمعا كثيرا من مشايخ الإجازة لم يذكروا في النجاشي والفهرست أصلا فكيف يجري فيهم قضية طرقهما.
وإنما تعرض لذكرهم الشيخ في كتاب رجاله، لا في الفهرست، ثم تبعه المتأخرون في ذلك من العلامة وابن داود والأسترآبادي والتفريشي.
57 - محمد بن نصير:
هو من أهل كش، من مشايخ الإجازة وقد ذكره الشيخ في كتاب رجاله والعلامة في الخلاصة وقالا: إنه روى عنه أبو عمرو الكشي.
فلما رجعنا إلى أسانيد الأخبار علمنا أن العياشي أيضا من تلامذته وممن روى عنه.
وذلك كما في (العيون) بإسناده عن محمد بن مسعود العياشي، عن محمد بن
(٢٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 ... » »»
الفهرست