يأتي.
الرابع: أنه الثاني عشر من ربيع الأول، وهو أشهر الأقوال عند العامة، وقد روي عن عائشة، وابن عباس، وعمر بن علي بن أبي طالب، وأبي بكر [بن محمد] ابن عمرو بن حزم (90)، وقد اختاره ابن إسحاق، والواقدي، وكاتبه ابن سعد، وابن قتيبة والمسعودي وابن عبد البر (91) وهو مختار الكليني، ومحمد بن جرير بن رستم الطبري (وهو معاصر للكليني تقريبا) من الإمامية (92).
ثم إن الحسن بن موسى النوبختي - وهو من قدماء الإمامية وأجلائهم، وقد تكلم قبل الثلاثمائة وبعدها - أطلق القول بوفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ربيع الأول من غير تحديد ليومه (93)، فهو يخالف المشهور بين الإمامية من أن وفاته صلى الله عليه وآله وسلم في 28 صفر.
وفي المقام أقوال أخرى لا نبحث عنها بالتفصيل لضعفها، وهي - الثامن من ربيع الأول، والتاسع، والعاشر، والنصف، والثامن عشر، والثاني والعشرين منه (94).