ذي الحجة (75)، وقيل: إنه يوم السبت لخمس بقين منه (76).
وفي صحيحتي معاوية بن عمار والحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج لأربع بقين من ذي الحجة، من غير أن يعين يومه (77).
الثاني: يوم التروية في حجة الوداع: فقد يقال: إنه يوم الجمعة (78) الثالث: يوم عرفة فيها: فالمشهور بين العامة أنه كان يوم الجمعة، بل ربما ادعي عليه الإجماع (79).
وقد ورد هذا في بعض الروايات عن أهل البيت عليهم السلام - أيضا - لكن لم أجد رواية صحيحة الإسناد مشتملة عل ذلك (80).
الرابع: ما ذكره الواقدي من أنه لما كان يوم الاثنين لأربع بقين من صفر سنة إحدى عشرة، أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الناس بالتهيؤ لغزو الروم (81).
الخامس: يوم وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فإنه لا إشكال في أنه يوم الاثنين، وقد دلت عليه الروايات الصحاح عن أهل البيت عليهم السلام (82)، لكن