مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢١ - الصفحة ٤٢
ذي الحجة (75)، وقيل: إنه يوم السبت لخمس بقين منه (76).
وفي صحيحتي معاوية بن عمار والحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج لأربع بقين من ذي الحجة، من غير أن يعين يومه (77).
الثاني: يوم التروية في حجة الوداع: فقد يقال: إنه يوم الجمعة (78) الثالث: يوم عرفة فيها: فالمشهور بين العامة أنه كان يوم الجمعة، بل ربما ادعي عليه الإجماع (79).
وقد ورد هذا في بعض الروايات عن أهل البيت عليهم السلام - أيضا - لكن لم أجد رواية صحيحة الإسناد مشتملة عل ذلك (80).
الرابع: ما ذكره الواقدي من أنه لما كان يوم الاثنين لأربع بقين من صفر سنة إحدى عشرة، أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الناس بالتهيؤ لغزو الروم (81).
الخامس: يوم وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فإنه لا إشكال في أنه يوم الاثنين، وقد دلت عليه الروايات الصحاح عن أهل البيت عليهم السلام (82)، لكن

(٧٥) السيرة الحلبية ٣ / ٢٥٧ البداية والنهاية ٥ / ١١١.
(٧٦) مغازي الواقدي ٣ / ١٠٨٩، طبقات ابن سعد ٢ / ١٢٤، السيرة الحلبية ٣ / ٢٥٧، وفي هامشها سيرة أحمد زيني دحلان ٣ / ٣.
(٧٧) الكافي ٤ / ٢٤٥ و ٢٤٨، التهذيب ٥ / الرقم ١٥٨٨ (٧٨) مغازي الواقدي ٣ / ١١٠٠ و ١١٠١، المحلي - لابن حزم - ٧ / ٢٧٢.
(٧٩) صحيح البخاري / كتاب الإيمان - باب ٢٣ زيادة الإيمان ونقصانه، عنه في المحلي ٧ / ٧٣٢، تفسير الطبري ٦ / ٥٣ و ٥٤، الدر المنثور ٢ / ٢٥٨، الروض الأنف ٤ / ٢٧٠، البداية والنهاية ٥ / ١١١، بهجة المحافل: ١٢٤.
السيرة الحلبية ٣ / ٢٦٥ و ٢٦٦ و ٢٦٧.
(٨٠) الكافي ١ / ٢٩٠ ح ٦، تفسير العياشي ١ / ٢٩٣ تفسير فرات: ١٨٨.
(٨١) مغازي الواقدي ٣ / ١١١٧.
(٨٢) الخصال. ٣٨٥ باب السبعة ح ٦٦ و ٦٧، المحاسن: ٣٤٧ (روايتان)، الكافي ٨ / ٣١٤، ولاحظ أيضا على سبيل المثال: البداية والنهاية ٥ / ٢٥٤، بهجة المحافل: ١٢٤. وانظر جميع ما نذكر. عند نقل الأقوال في تاريخ وفاته، ثم إن السهيلي حكى عن ابن قتيبة في " المعارف " أنه يوم الأربعاء [الروض الآنف ٤ / ٢٧٠] لكن الموجود في " المعارف " المطبوع هو يوم الاثنين [المعارف: 165] وفي مناقب ابن شهرآشوب 1 / 176 عند ذكر وفاة:
" ويقال يوم الجمعة لثنتي عشرة ليلة مضت من ربيع الأول " ولا يعلم قائل هذا القول!.
(٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 ... » »»
الفهرست