مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢١ - الصفحة ٣٦
الشريفين (56)،. وهذا لا ينطبق على ظاهر عبارة القاموس.
غدير خم:
في المناقب: الغدير في وادي الأراك على عشرة فراسخ من المدينة، وعلى أربعة أميال من الجحفة، عند شجرات خمس دوحات عظام (57).
وفي رواية خطبة الغدير المبسوطة: " فلما بلغ غدير خم - قبل الجحفة بثلاثة أميال - أتاه جبرئيل " الخبر.
وفي " روض الجنان " ما ترجمته: فنزل النبي موضعا يقال له غدير خم - وكان مفرق الطرق يفترق الناس منه، ولم يكن منزلا ولا صالحا للنزول - فأتاه جبرئيل وأخذ بزمام ناقته وقال: " إن الله تعالى يأمرك أن أنزل هنا وإن لم يكن بمنزل وليس فيه ماء ولا كلأ حتى تبلغ هذا القوم خبرا مهما... " ونظيره في الكامل البهائي (58).
وفي " معجم البلدان ": قال الزمخشري: خم: اسم رجل صباغ أضيف إليه الغدير الذي هو بين مكة والمدينة بالجحفة: وقيل: هو على ثلاثة أميال من الجحفة، وقال عرام: ودون الجحفة على ميل غدير خم: قال الحازمي: ختم واد بين مكة والمدينة عند الجحفة، وبه غدير عنده خطب رسول الله (59).
لكن قد تقدم عن ياقوت أن بين الجحفة وغدير خم ميلين.
وفي كتاب المناسك (لأبي إسحاق الحربي على قول) حول الجحفة: وفي أولها مسجد للنبي، ويقال له: عزور وفي آخره عند العلمين مسجد - للنبي، يقال له: مسجد الأئمة.
أخبرني ابن جميع، عن نادر قال: ومسجد للنبي من الجحفة على ميل.

(٥٦) تاج العروس: مادة خمم.
(٥٧) مناقب ابن شهرآشوب ٣ / ٢٦، عنه البحار ٣٧ / ١٥٨.
(٥٨) روض الجنان ٤ / ٤١، (الكامل البهائي ١ / ٢٧٩.
(٥٩) معجم البلدان ٢ / 389.
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»
الفهرست