مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢١ - الصفحة ٢٩٤
شيخه هذا، كما أفرد كتابا عن حياة السيد صاحب العبقات.
وهو من الكتاب القديرين المشهورين بالقلم السيال ثم غادر مشهد الرضا عليه السلام وأقام في طهران، وكتابه هذا من أحسن ما كتب بالفارسية حول الغدير بقلم عصري أخاذ، ولذلك تكررت طبعاته، ونفق سوقه، وكثر الاقبال عليه، وطبع بضع عشرة مرة.
وله كتاب - آخر سماه: " مبعث، غدير، سقيفة، عاشوراء " وهر فارسي مطبوع أيضا.
عيد الغدير في عهد الفاطميين 79 - لزميلنا العلامة البحاثة الشيخ محمد هادي ابن المغفور له شيخنا الحجة المحقق الشيخ عبد الحسين بن أحمد الأميني التبريزي النجفي، المولود بها سنة 1350، نشأ في النجف الأشرف نشأة علمية ودرس على أساتذتها، ثم اتجه إلى الكتابة والتأليف، وهو معروف بمثابرته على العمل ونشاطه المتواصل وسرعة الانتاج، لا يكل ولا يمل، ومما طبع له في النجف الأشرف: نوادر مخطوطات مكتبة آية الله الحكيم، معجم رجال الفكر في النجف الأشرف، وقد أضاف إليه وأضاف حتى أصبح ثلاثة أضعاف الطبعة الأولى، وطبع له: معجم المطبوعات النجفية، وطبع له هذا الكتاب (عيد الغدير) في مطبعة القضاء في النجف الأشرف 1382 = 1962. مع تقديم الدكتور عبد العزيز الدوري البغدادي أستاذ التاريخ.
كما وحقق قسما من التراث كنظم درر السمطين، وكفاية الطالب، والبيان، وفتح الملك العلي بصحة حديث أنا مدينة العلم وبابها علي، وخصائص أمير المؤمنين عليه السلام للنسائي.
ثم شفر من العراق مع سائر علماء الدين وغيرهم من شيعة أمير المؤمنين عليه السلام عام 1392 ه‍ = 1972 م فاختار الإقامة في طهران، ولا زال يواصل نشاطه في التأليف والانتاج وا لتحقيق والاخراج، دام موفقا.
(٢٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 ... » »»
الفهرست