والكتاب الفارسي، أوله: " حمد وسباس بي قياس خداوندى را سزاست... ".
والمخطوطة في 93 ورقة، كتبها بهاء الدين الطالقاني بخطه الجيد سنة 1125 ه رسالة في الغدير 38 - للشيخ محمد تقي الألماسي ابن محمد كاظم بن عزيز الله ابن المولى محمد تقي المجلسي الأصفهاني ثم الاصطهباناتي الشمس آبادي (1089 - 1159 ه).
هو حفيد أخي العلامة المجلسي محمد باقر بن محمد تقي زعيم الطائفة وشيخ الإسلام في العهد الصفوي وصاحب كتاب " بحار الأنوار " وغيره من الكتب الممتعة المشهورة، وسبطه رحمه الله، لأن المحدث والده محمد كاظم ابن أخي العلامة المجلسي صاحب البحار وصهره على بنته، وأسرة آل المجلسي من الأسر العلمية العريقة المشهورة، لها مكانتها المرموقة وشرفها الباذخ، أنجبت كثيرا من الأعلام وأدت خدمات جلى للشريعة الإسلامية من القرن الحادي عشر حتى عمرنا هذا.
ولمؤلفنا هذا رسالة في أنساب المجلسيين وتراجم أعلام الأسرة، وللمحدث النوري: " الفيض القدسي " تحدث فيه عن حياة المجلسي ونشاطاته وإنجازاته ومؤلفاته وأسرته وأحفاده، وللسيد مصلح الدين المهدوي كتاب بهذا الصدد طبع في مجلدين، وزميلنا الأستاذ الشيخ علي الدواني يؤلف كتابا عن حياة العلامة المجلسي لا زال الإعداد ولعله أتمة.
وأما مؤلف رسالة الغدير هذه، فقد ترجم له شيخنا رحمه الله أيضا في " الكواكب المنتثرة " من موسوعته القيمة " طبقات أعلام الشيعة " وذكر من تصانيفه كتاب " بهجة الأولياء ".
والكتاب فارسي، صدره باسم السلطان حسين الصفوي.
أوله: " الحمد لله الذي نصب لنا بعد سيد أنبيائه أكرم أصفيائه، وأشرف أحبائه،