سفيان فكانوا كلما مكنتهم الظروف هجموا بالسلاح على هؤلاء الأبرياء العزل الخارجين في عزاء إمامهم والمشاركين جده النبي صلى الله عليه وآله في الحزن عليه، فكانوا يهجمون عليهم قتلا وجرحا ونهبا!! إعادة لوحشية الجاهلية من غارة وقتل وسلب، وزادوا في الطنبور نغمة أخرى، وهي إحراق محلات الشيعة بما فيها من أموال وأطفال ونساء وشيوخ!!.
فاقرأ المصادر المؤرخة على السنين كالمنتظم والكامل والبداية والنهاية وأمثالهم تجد العجب العجاب وإن كانت مكتوبة بأقلام...
وهب أن القرن الرابع والخامس والسادس والسابع كان عصر العصبيات والطائفيات (127) فما بال هذه الوحشية والمجازر الطائفية لا تزال جارية في إيام عاشوراء في الباكستان: ففي كراجي، يهجم اليزيديون بالأسلحة على مواكب عزاء الحسين عليه السلام قتلا وجرحا، ويرتكبون أقبح الجرائم وأشنع الجنايات في عصر النور في عصر الحريات ونبذ الطائفيات!
ولا وازع ولا دافع ولا مانع، لا الحكومات الداخلية ولا المنظمات الدولية