رقم 2477، من الورقة 268 - 289، ذكرت في فهرسها 9 / 1246.
حديث غدير 42 - للسيد كاظم بن قاسم الحسيني الرشتي، نزيل كربلاء، وتلميذ الشيخ أحمد الأحسائي (1212 - 1259 ه).
ولد في مدينة رشت ونشأ بها وتعلم المبادئ. ثم رحل إلى مدينة يزد قاصدا الشيخ أحمد الأحسائي، وكان يومئذ في يزد فدرس عنده وتخرج به وأصبح من أصحابه وملازميه وأشهر تلامذته، ثم صحبه الشيخ إلى كربلاء فأقام بها ولما توفي شيخ الأحسائي سنة 1243 ه قام الرشتي مقامه من بعده، واشتغل بالتأليف، وله نحو (150) من الرسائل وأجوبة المسائل، وفي عام 1258 حاصر نجيب باشا - الوالي العثماني - مدينة كربلاء المقدسة وقتل أهلها قتلا ذريعا فر من أمكنه الفرار، وخلت المدينة، فلا تجد إلا قتيلا أو فارا، ونجا الرشتي في هذه الفجيعة والمجزرة الفظيعة، ويقال: إنه دعاه نجيب باشا بعد عام، أي سنة 1259 ه إلى بغداد وعمل له دعوة وسمه في القهوة، ولما رجع الرشتي من ضيافته إلى البيت تقيأ دما فاسرعوا به نحو كربلاء، ومات بها مساء عيد الأضحى، ودفن في الرواق الشرقي من الحائر الحسيني، وانقسم أصحابه من بعده قسمين: شيخية وبابية.
ورسالته هذه حول حديث الغدير مطبوعة في تبريز عام 1277، ضمن مجموعة من رسائله، ذكرها مشار في فهرسه للمطبوعات العربية ص 307.
غديرية وشرحها 43 - بالفارسية للشاعر الفارسي المتصوف رائض الدين عبد الكريم بن محمد علي الزنجاني عارف علي شاه الشيرازي، المتوفى في 13 شوال سنة 1299 ه في مدينة خوي والمدفون بها.
نسخة منها في مكتبة الإمام الرضا عليه السلام في مشهد.