وترجم له عبد الحي اللكهنوي في نزهة الخواطر 8 / 99 وأطراه بقوله: " وكان بارعا في الكلام والجدل، واسع الاطلاع، كثير المطالعة، سائل القلم، سريع التأليف، وقد أضنى نفسه في الكتابة والتأليف حتى اعترته الأمراض الكثيرة وضعفت قواه.... ". كما تحدث عن مكتبته ومخطوطاتها وبالغ في وصفها وإطرائها.
وخلفه ولده السيد ناصر حسين في كل شؤونه فأتم بعض مجلدات العبقات، ونسج على منوال والده، وكان من أكبر علماء الإمامية في الديار الهندية، وتوفي سنة 1361 ه، وترك عدة مؤلفات مخطوطة ومطبوعة: وألف الشيخ فدا حسين كتابا في ترجمة حياته سماه " سبيكة اللجين في حياة السيد ناصر حسين، كما ألف الشيخ سعادت حسين - رحمه الله - أيضا كتابا عن حياة السيد ناصر حسين سماه " ضياء العين ".
ولسيدنا المؤلف مكتبة نفيسة شهيرة تحوي آلاف المخطوطات القيمة، وعشرات الألوف من المطبوعات النادرة، سميت باسم ابنه المكتبة الناصرية، جاء وصفها في نزهة الخواطر 7 / 99.
وصحيفة مكتبة أمير المؤمنين عليه السلام العامة في النجف الأشرف نشرة كانت تصدرها المكتبة، وفي ضمنها تفاصيل عن رحلة شيخنا الحجة الأميني - قدس الله نفسه - صاحب الغدير إلى الديار الهندية وتجوله في مكتباتها ومن ضمنها المكتبة الناصرية، وهي مكتبة آل صاحب العبقات، ففيها في العدد الثاني ص 14: " المكتبة الناصرية العامة، تزد هر هذه المكتبة العامرة بين الأوساط العلمية وحواضرها الثقافية في العالم الإسلامي بنفائسها الجمة، ونوادرها الثمينة، وما تحوي خزانتها من الكتب الكثيرة... ".
وللأستاذ خواجة پيري - وفقه الله - كتاب بالفارسية عن حياة هذه الأسرة الكريمة ورجالاتها ومكتبتها.
وللأستاذ محمد رضا الحكيمي كتاب خاص عن حياة صاحب العبقات بالفارسية، طبع باسم " مير حامد حسين ".