5 - أو خصائص يوم الغدير، للكليني، وهو ثقة الإسلام أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الأعور الرازي ثم البغدادي السلسلي، مؤلف كتاب " الكافي في الحديث " المتوفى ببغداد في شعبان سنة 328 ه.
ترجم له شيخ الطائفة الشيخ أبو جعفر الطوسي - قدس الله نفسه - في " الفهرست " برقم 603 وقال: " ثقة عارف بالأخبار له كتب... ".
وترجم له أيضا في كتاب " الرجال " ص 459 قائلا: " جليل القدر عالم بالأخبار وله مصنفات ".
وترجم له أبو العباس النجاشي - المتوفى سنة 450 ه - في " الفهرست " برقم 1026 وقال. " شيخ أصحابنا في وقته بالري ووجههم المعروف بالكليني، وكان أوثق الناس في الحديث وأثبتهم، صنف الكتاب الكبير يسمى الكافي في عشرين سنة، شرح كتبه: كتاب العقل...
وله غير كتاب الكافي، كتاب الرد على القرامطة، كتاب رسائل الأئمة عليهم السلام، كتاب تعبير الرؤيا، كتاب الرجال، كتاب ما قيل في الأئمة عليهم السلام من الشعر.
كنت أتردد إلى المسجد المعروف اللؤلؤي - وهو مسجد نفطويه النحوي - أقرأ القرآن على صاحب المسجد، وجماعة من أصحابنا يقرأون كتاب الكافي على أبي الحسين أحمد بن أحمد الكوفي الكاتب، حدثكم محمد بن يعقوب الكليني... ".
وهكذا تجد الثناء عليه بكل تجلة وتبجيل في كل كتبنا الرجالية والحديثية وأينما جرى له ذكر في غيرها، ولكن المصادر العامية بين مهمل له كالخطيب والسمعاني وياقوت وابن الجوزي وما شاكل، وبين ذاكر له بكل إيجاز! فالخطيب لفرط تعصبه لم