مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢١ - الصفحة ١٨٠
المدرسين في قم، تهذيب المقال 3 / 473 - 4 49 وله في هذه الأربعة الأخيرة ترجمة موسعة، الجامع في الرجال - للعلامة المغفور له الشيخ موسى الزنجاني - 1 / 168، وأفرد الذهبي رسالة عن حياته مذكورة في مؤلفاته في مقدمة طبع سير أعلام النبلاء باسم " ترجمة ابن عقدة ".
هذا، وقد ترجم له أعلام العامة بكل تجلة وتبجيل، ووثقوه، وأثنوا على علمه وحفظه وخبرته وسعة اطلاعه، وأرخوا ولادته ليلة النصف من المحرم سنة 249 ه‍ ووفاته في 7 ذي القعدة سنة 332 ه‍، وترجموا لأبيه الملقب بعقدة في ضمن ترجمته، راجع مثلا تاريخ بغداد 5 / 4 1 - 0 2، أنساب السمعاني 9 / 16 (العقدي) المنتظم 6 / 336، العبر 2 / 30، تذكرة الحفاظ، سير أعلام النبلاء 15 / 340، الوافي بالوفيات 7 / 5 39.
البداية والنهاية 1 1 / 9 0 2، لسان الميزان 1 / 263، ومن المؤسف أن هذا الرجل العظيم لم يبق من مؤلفاته الكثيرة الكبيرة (3) سوى وريقات توجد في دار الكتب الظاهرية بدمشق، ضمن المجموعة رقم 4581، با سم: جز من حديث ابن عقدة، من الورقة 9 - 15، راجع فهرس حديث الظاهرية - للألباني -: 87 لم.
وأما كتاب الولاية فقد ظل مرجعا ومنهلا لمن بعده، واعتمده الفريقان كإجماعهم على وثاقة مؤلفة.
ففي القرن الخامس أخرج الشيخ الطوسي من رواياته في أماليه، ورواها عنه بواسطة واحد بينه وبينه، وهو ابن الصلت الأهوازي، وكذلك الخطيب روى بواسطة مشايخه عنه في كتبه.
وفي القرن السادس أخرج ابن عساكر من طريقه روايات في ترجمة أمير

(3) ذكر شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي - رحمه الله - في فهرسه، في ترجمة ابن عقدة، رقم 86. " وله كتب كثيرة، منها كتاب التاريخ، ذكر من روى الحديث في الناس كلهم من العامة والشيعة وأخبارهم، خرج منه شئ كثير ولم يتمه، وكتاب السنن وهو كتاب عظيم، قيل: إنه حمل بهيمة! لم مجتمع لأحد، وقد جمعه هو... ".
(١٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 ... » »»
الفهرست