المؤمنين عليه السلام من " تاريخ دمشق " عند سرده لروايات الغدير.
وذكره الحافظ ابن شهرآشوب - المتوفى سنة 588 ه - في كتابه " مناقب آل أبي طالب " في كلامه عن حديث الغدير وطرقه ومن صنف في ذلك، قال في ج 3 ص 25:
" العلماء مطبقون على قبول هذا الخبر... ذكره محمد بن إسحاق [صاحب السيرة] ... وأبو العباس ابن عقدة من مائة وخمس طرق... وقد صنف علي بن هلال (بلال) المهلبي كتاب الغدير، وأحمد بن محمد بن سعيد كتاب من روى غدير خم... " (4).
وبقي إلى القرن السابع فأفاد منه ابن الأثير المتوفى سنة 630 ه في موارد من كتابه " أسد الغابة " واحتفظ الدهر إلى هذا القرن بنسخة كتبت في عهد المؤلف، تاريخها سنة 330 ه، ساقها الله إلى مكتبة السيد رضي الدين علي بن طاووس الحلي - المتوفى سنة 664 ه - في موارد من كتابه " الاقبال " عند كلامه عن عيد الغدير (5) وسماه:
حديث الولاية وقال عنه: " وجدت هذا الكتاب بنسخة قد كتبت في زمن أبي العباس ابن عقدة مصنفه، تاريخها سنة ثلاثين وثلاثمائة، صحيح النقل، عليه خط الشيخ الطوسي وجماعة من شيوخ الإسلام، وقد روى فيه نص النبي صلى الله عليه وآله على مولانا علي عليه السلام بالولاية من مائة وخمس طرق ".
وقال رحمه الله في الباب 35 من كتاب اليقين: " في ما نذكره من الجزء من فضائل مولانا علي عليه السلام، جمع أبي العباس.. ابن عقدة.. مما رواه عنه عبد الواحد بن محمد بن عبد الله ابن المهدي الفارسي... وفي أول الجز أن عبد الواحد الفارسي قرأه يوم السبت لليلتين خلتا من ذي الحجة سنة 406.
وفي فهرس مكتبة ابن طاوس رقم 161 باسم: جز من فضائل علي عليه السلام، جمع أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة، ولا أدري عنى به