مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢١ - الصفحة ١١٨
4 - إن هذا التأويل رد صريح على الشيخين حيث هنئا أمير المؤمنين وقالا له " أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ".
5 - إنهم يروون عن ابن مسعود أنه قال: " كنت مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليلة وفد الجن، فتنفس، فقلت: مالك يا رسول الله؟
قال: نعيت إلي نفسي يا بن مسعود.
قلت: استخلف.
قال: ومن؟
قلت: أبو بكر.
قال: فسكت.
ثم مضى ساعة ثم تنفس، قلت: ما شأنك بأبي وأمي يا رسول الله؟
قال: نعيت إلي نفسي يا بن مسعود.
قلت: استخلف.
قال: من؟
قلت: عمر.
فسكت.
ثم مضى ساعة ثم تنفس. قلت: ما شأنك؟
قال: نعيت إلي نفسي يا بن مسعود.
قلت: فاستخلف.
قال: من؟
قلت: علي.
قال: أما والذي نفسي بيده لئن أطاعوه ليدخلون الجنة أكتعين " (47).
حتى إذا سقطت جميع تأويلاتهم ولا مناص من الاعتراف بدلالة الحديث على

(47) رواه جماعة منهم أحمد وأبو نعيم والشبلي والخوارزمي وعمر الملا وعبد القادر الطبري... أنظر: خلاصة عبقات الأنوار 9 / 4 27 - 279.
(١١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 ... » »»
الفهرست