يقوموا. فدعا عليهم فأصابتهم دعوته " (33).
وفي رواية ابن الأثير: " وكتم قوم فما خرجوا من الدنيا حتى عموا وأصابتهم آفة " (34).
وفي رواية المتقي: " وكتم قوم فما فنوا من الدنيا حتى عموا وبرصوا " (35).
ويقول الراوي: " أتيت زيد بن أرقم فقلت له: إن ختنا لي حدثني عنك بحديث في شأن علي يوم غدير خم. فأنا أحب أن أسمعه منك.
فقال: إنكم معاشر أهل العراق فيكم ما فيكم.
فقلت له: ليس عليك مني بأس.
فقال: نعم، كنا بالجحفة... " (36).
ويقول آخر: " قلت لسعد بن أبي وقاص: إني أريد أن أسألك عن شئ وإني أتقيك:
قال: سل عما بدا لك فإنما أنا عمك.
قال: قلت: مقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيكم يوم غدير خم... " (38).
ويقول آخر: "... فقلت للزهري: لا تحدث بهذا بالشام وأنت ملء أذنيك سب علي.
فقال: والله عندي من فضائل علي ما لو حدثت لقتلت " (38).