مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢١ - الصفحة ١١٤
يقوموا. فدعا عليهم فأصابتهم دعوته " (33).
وفي رواية ابن الأثير: " وكتم قوم فما خرجوا من الدنيا حتى عموا وأصابتهم آفة " (34).
وفي رواية المتقي: " وكتم قوم فما فنوا من الدنيا حتى عموا وبرصوا " (35).
ويقول الراوي: " أتيت زيد بن أرقم فقلت له: إن ختنا لي حدثني عنك بحديث في شأن علي يوم غدير خم. فأنا أحب أن أسمعه منك.
فقال: إنكم معاشر أهل العراق فيكم ما فيكم.
فقلت له: ليس عليك مني بأس.
فقال: نعم، كنا بالجحفة... " (36).
ويقول آخر: " قلت لسعد بن أبي وقاص: إني أريد أن أسألك عن شئ وإني أتقيك:
قال: سل عما بدا لك فإنما أنا عمك.
قال: قلت: مقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيكم يوم غدير خم... " (38).
ويقول آخر: "... فقلت للزهري: لا تحدث بهذا بالشام وأنت ملء أذنيك سب علي.
فقال: والله عندي من فضائل علي ما لو حدثت لقتلت " (38).

(٣٣) مسند أحمد ١ / ١١٩.
(٣٤) أسد الغابة ٤ / ١ ٣٢.
(٣٥) كنز العمال ١٥ / ١١٥.
(٣٦) مسند أحمد ٤ / ٣٦٨.
(٣٧) كفاية الطالب: ٦٢.
(٣٨) أسد الغابة ١ / 8.
(١١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 ... » »»
الفهرست