مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٠ - الصفحة ١٨٠
تعالى: " قائما بالقسط " (136) وقوله: " ذلكم أقسط " (137) أي: أعدل.
وأقسط: إذا عدل، وقسط بغير ألف: إذا جار، ومنه: " وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا " (138).
الجامع:
الذي يجمع الخلائق ليوم القيامة، أو الجامع للمتباينات والمؤلف بين المتضادات، أو الجامع لأوصاف الحمد والثناء، ويقال: الجامع الذي قد جمع الفضائل وحوى المكارم والمآثر.
البر:
بفتح الباء، وهو العطوف على العباد، الذي عم بره جميع خلقه: ببره المحسن بتضعيف الثواب، والمسئ بالعفو عن الشاب وبقبول التوبة. وقد يكون بمعنى الصادق، ومنه: بر في يمينه، أي: صدق.
وبكسر الباء، قال الهروي: هو الاتساع والإحسان والزيادة، ومنه سميت البرية لاتساعها، وقوله: " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " (139) البر:
الجنة.
قال الجوهري: والبر بالكسر خلاف العقوق، وبررت والدي بالكسر أي:
أطعته، ومن كسر باء البر في اسمه تعالى ضد وهم (140).
قال الحريري (141) في كتابه درة الغوص: وقولهم بر والدك وشم يدك

(١٣٦) آل عمران ٣: ١٨.
(١٣٧) البقرة ٢: ٢٨٢.
(١٣٨) الجن ٧٢: ١٥.
(١٣٩) آل عمران ٣: ٩٢.
(١٤٠) الصحاح ٢: ٥٨٨ برر، باختلاف.
(141) أبو محمد القاسم بن علي بن محمد بن عثمان الحريري، قرأ الأدب على أبي القاسم الفضل بن محمد القصباني، له عدة مصنفات، منها: درة الغواص في أوهام الخواص، وهي عبارة عن ذكر الأوهام التي وقعت لبعض الأعلام مع ذكر ما هو الصواب لها، مات سنة (516 ه‍).
المنتظم 9: 241، معجم الأدباء: 16: 261، وفيات الأعيان 4: 63، النجوم الزاهرة 5: 225.
(١٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 ... » »»
الفهرست