الظاهر الباطن:
فالظاهر أي: بحججه الظاهرة وبراهينه الباهرة الدالة على ثبوت ربوبيته وصحة وحدانيته، فلا موجود إلا وهو يشهد بوجوده، ولا مخترع إلا وهو يعرب عن توحيده.
وفي كل شئ له آية تدل على أنه واحد وقد يكون الظاهر بمعنى: العالي، ومنه قوله صلى الله عليه وآله. أنت الظاهر فليس فوقك شئ.
وقد يكون بمعنى: الغالب، ومنه قوله تعالى: " فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين " (133).
والباطن: المتحجب عن إدراك الأبصار وتلوث الخواطر والأفكار، وقد يكون بمعنى: البطون وهو الخبر، وبطنت الأمر عرفت باطنه، وبطانة الرجل:
وليجته الذين يطلعهم على سره.
والمعنى: أنه عالم بسرائر القلوب والمطلع على ما بطن من الغيوب.
الضار النافع:
أي: يملك الضرو النفع، فيضر من يشاء وينفع من يشاء.
وقال الشهيد: معناهما أنه تعالى خالق (134) ما يضر وينفع (135).
المقسط:
هو العادل في حكمه الذي لا يجور، والقسط بالكسر، العدل: ومنه قوله