مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٨ - الصفحة ١٧٤
لا شئ أعظم من ذنبي سوى أملي * وحسن صفحك عن جرمي وعن زللي فإن يكن ذا وذا في القدر قد عظما * فأنت أعظم من ذنبي ومن أملي معنى يتلوه بيتان لائقان قلت:
من اختص بكمال الذات، الذات، وتمجد بمقدس الصفات.
كان لعبده أن يخاطبه عند تكرار الزلات، وترادف الخطيات.
في الخلوة والجلوة (65)، فيقول:
سيدي قد عثرت خذ بيدي * * ولا تدعيني ولا تقل تعسا واعطف فإن عدت فاعف ثانية * * فقد يداوي الطبيب من نكسا (66) * * *

(65) الجلوة: الظهور والبروز.
(66) نكس المريض: عاد إليه مرضه بعد شفاء.
(١٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 ... » »»
الفهرست