مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٨ - الصفحة ١٧٦
حتى إذا برزت الشمس بتوهجها، وأشرقت ملقية شعاع تأججها.
ذهبت تلك النضارة، وولت هاتيك البهجة المستعارة.
ووضح أن استهزاء القدر السريع، كان كامنا في غضون (70) ذلك الزهو (71) مقارنا لذلك الأشر (72).
إذا امتحن الدنيا لبيب تكشفت * له عن عدو في ثياب صديق معنى آخر قلت:
من الغرور الطمأنينة إلى بلوغ الآثار ومواتاة الأقدار.
إذ الآفات قد تكون ح كامنة في مطاويها، معللة بكمال بهجتها وحسن معانيها.
أحسنت ظنك بالأيام إذ حسنت * ولم تخف سوء ما يأتي به القدر وسالمتك الليالي فاغتررت بها * وعند صفو الليالي يحدث الكدر

(70) في، المخطوط: " وتحت الصاد صغيرة مؤكدة لإهمالها.
(71) الزهو: الخيلاء.
(72) الأشر: البطر.
(١٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 ... » »»
الفهرست