إن ربي على صراط مستقيم (48).
وتقرأ اثني عشر مرة (قل هو الله أحد)، وتقول: اللهم إني أسألك باسمك المكنون المخزون، الطاهر المطهر المبارك، وأسألك باسمك العظيم، وسلطانك القديم، يا واهب العطايا، يا مطلق الأسارى، يا فاك الرقاب من النار أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تعتق رقبتي من النار، وأخرجني من الدنيا سالما، وأدخلني الجنة آمنا، وأن تجعل دعائي أوله فلاحا، وأوسطه نجاحا، وآخره صلاحا، إنك أنت علام الغيوب (49).
وتقول: اللهم ببرك القديم، ورأفتك ببريتك اللطيفة، وشفقتك [بصنعتك] (50) المحكمة، وقدرتك بسترك الجميل، صل على محمد وآل محمد، وأحي قلوبنا بذكرك، واجعل ذنوبنا مغفورة، وعيوبنا مستورة، وفرائضنا مشكورة، ونوافلنا مبرورة، وقلوبنا بذكرك معمورة، ونفوسنا بطاعتك مسرورة، وعقولنا على توحيدك مجبورة، وأرواحنا على دينك مفطورة، وجوارحنا على خدمتك مقهورة، وأسماءنا في خواصك مشهورة، وحوائجنا لديك ميسورة، وأرزاقنا من خزائنك مدرورة، إنك أنت الله لا إله إلا أنت، لقد فاز من والاك، وسعد من ناجاك، وعز من ناداك، وظفر من رجاك، وغنم من قصدك، وربح من تاجرك (51).
فإذا فرغت من الدعاء فاسجد سجدتي الشكر، وعفر جبينك بينهما، وقل في كل واحدة: شكرا شكرا، ثلاثا ثلاثا (52). وما زاد فهو أفضل، وقل فيهما أيضا: رب ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت (53).