عترته، فقال: به به! ذاكم الظلم، النفس بالنفس.
25 - حدثنا الحسين، وقال: حدثنا عبد الله، قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا الضحاك بن مخلد، عن سفيان، عن عمران بن ظبيان، عن حكيم بن سعد، قال: قيل لعلي: لو نعلم قاتلك أبرنا عبرته، فقال:
به به! ذاكم الظلم ولكن اقتلوه ثم احرقوه.
26 - حدثنا الحسين، أنبأنا عبد الله، أنبأنا خلف بن سالم، أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا فطر، أنبأنا أبو الطفيل، قال: دعا علي الناس للبيعة فجاء عبد الرحمن بن ملجم المرادي فرده مرتين ثم بايعه، ثم قال: ما يحبس أشقاها! ليخضبن - أو ليصبغن - هذه - للحيته من رأسه -، ثم تمثل:
شد حيازيمك للموت * فإن الموت آتيك ولا تجزع من الموت * إذا حل بواديك 27 - حدثنا الحسين، أنبأنا عبد الله، أنبأنا خلف بن سالم، أنبأنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر عن أيوب، عن ابن سيرين، قال: كان علي إذا رأى ابن ملجم قال:
أريد حباءه ويريد قتلي * عذيرك من خليلك من مراد 28 - حدثنا الحسين، أنبأنا عبد الله، قال حدثني أبي - رحمه الله -، عن هشام بن محمد، عن أبيه، قال: لما ضرب [236 / أ] ابن ملجم عليا دعي له ابن أثير الكندي - وكان طبيبا - فأخذ خرقة فأدخلها في رأسه فإذا دماغه قد خرج فيها، فقال: يا أمير المؤمنين اعهد عهدك وأمر أمرك فإنك ميت.
29 - حدثنا الحسين، أنبأنا عبد الله، أنبأنا سعيد بن يحيى القرشي، أنبأنا