مؤمنون) (282) فذلك رد لقولهم (283) * إذا هم فيه مبلسون (23 / 77) مبلسون: يائسون، قالوا: ومنه اشتق اسم إبليس كأنه يئس من رحمة الله (284) * قل: رب إما تريني ما يوعدون (23 / 93).
إما: تكون تخييرا وإباحة والأكثر في جوابها نون التوكيد، كما هاهنا (285) * قل: رب أعوذ بك من همزات الشياطين، وأعوذ بك رب أن يحضرون (23 / 97 - 98) تأولها ناس، أي أن يصيبوني بسوء، وذلك أنهم يحضرونه بسوء (286) والآية إيماء إلى أن يصيبوني بسوء، وذلك أن العرب تقول: اللبن محضور أي:
تصيبه الآفات (287) * قال: رب ارجعون (23 / 99) من سنن العرب مخاطبة الواحد بلفظ الجميع (288) * قال: اخسئوا فيها ولا تكلمون (23 / 108) يقال: خسأت الكلب: أبعدته، واخسئوا، كما يقال: ابعدوا (289) للبحث صلة...