مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٩ - الصفحة ١٤٢
كان أبو عمرو بن العلاء يقرأ: (رحما) (201) وهو الرحمة (202) * فأتبع سببا (18 / 85) يقال: تبعت فلانا: إذا تلوته واتبعته. واتبعته: إذا لحقته وقراءة في قوله عز وجل (ثم اتبع سببا) (18 / 92) فهذا معناه على هذه القراءة اللحوق، ومن أهل العربية من يجعل المعنى فيهما واحدا (203) سورة مريم * اشتعل الرأس شيبا (19 / 4) الاشتعال: الانتشار والتفرق يقال: أشعلت النار في الحطب، واشتعلت النار، واشتعل الشيب (204) * وقد بلغت من الكبر عتيا (19 / 8) حكى عن بعضهم أنه قرأ (وقد بلغت من الكبر غسيا) من قولهم: شيخ غاس:
قد طال عمره (205) * فخرج على قومه من المحراب (19 / 11) يقال: المحراب الغرفة (206) * وحنانا من لدنا (19 / 13) الحنان: الرحمة (207) * فإما ترين من البشر أحدا (19 / 26) إما - هاهنا - بمعني الشرط (208)

(201) مج 2 / 473 (202) مق 2 / 498 (203) مق 1 / 362 - 363 (204) مق 3 / 189 (205) مج 4 / 42 (206) مج 2 / 53. مق 2 / 48 (207) مج 2 / 26 مق 2 / 25 (208) صا 145
(١٤٢)
مفاتيح البحث: سورة مريم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 ... » »»
الفهرست