كان أبو عمرو بن العلاء يقرأ: (رحما) (201) وهو الرحمة (202) * فأتبع سببا (18 / 85) يقال: تبعت فلانا: إذا تلوته واتبعته. واتبعته: إذا لحقته وقراءة في قوله عز وجل (ثم اتبع سببا) (18 / 92) فهذا معناه على هذه القراءة اللحوق، ومن أهل العربية من يجعل المعنى فيهما واحدا (203) سورة مريم * اشتعل الرأس شيبا (19 / 4) الاشتعال: الانتشار والتفرق يقال: أشعلت النار في الحطب، واشتعلت النار، واشتعل الشيب (204) * وقد بلغت من الكبر عتيا (19 / 8) حكى عن بعضهم أنه قرأ (وقد بلغت من الكبر غسيا) من قولهم: شيخ غاس:
قد طال عمره (205) * فخرج على قومه من المحراب (19 / 11) يقال: المحراب الغرفة (206) * وحنانا من لدنا (19 / 13) الحنان: الرحمة (207) * فإما ترين من البشر أحدا (19 / 26) إما - هاهنا - بمعني الشرط (208)