مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٩ - الصفحة ١٤٠
ما: كالصلة (185) سورة الكهف * فلعلك باخع نفسك على آثارهم (18 / 6) قال الخليل (186) بخع الرجل نفسه: إذا قتلها غيضا من شدة الوجد (187) * أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا (18 / 9) قيل ظننت يا محمد هذا ومن عجائب ربك - جل وعز - ما هو أعجب من قصة أصحاب الكهف، وقال آخرون: أم بمعنى ألف الاستفهام كأنه قال:
أحسبت؟ وحسبت: بمعنى: علمت ويكون الاستفهام في حسبت بمعنى الأمر كما تقول لمن تخاطبه: أعلمت أن زيدا خرج؟ بمعنى أمر أي: إعلم أن زيدا خرج، قال:
فعلى هذا التدريج يكون تأويل الآية إعلم يا محمد أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا (188) * إذ أوى الفتية إلى الكهف (18 / 10) قال الخليل: يقال: أوى الرجل إلى منزله، وآوى غيره أويا وإيواء، ويقال:
الأوي أحسن (189) * لولا يأتون عليهم بسلطان بين (18 / 5 1) لولا - هاهنا - تأويلها النفي، والمعنى: اتخذوا من دونه آلهة لا يأتون عليهم بسلطان بين (190) * متكئين فيها على الأرائك) (18 / 31) لغة لأهل اليمن، وهي الحجلة فيها سرير (191)

(١٨٥) صا ١٧٤ (١٨٦) العين ١ / ١٢٣ (١٨٧) مق ١ / ٢٠٦ (١٨٨) صا ١٢٦ - ١٢٧ (١٨٩) مق ١ / ١٥١ (١٩٠) صا ١٨٨ (١٩١) صا ٥٨. وينظر (لغة القرآن)
(١٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 ... » »»
الفهرست