مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٩ - الصفحة ١٣٢
قرئت: إلا بلسن قومه، يقال إن لكل قوم لسنا، واللسن واللسن:
اللغة (115) وقال ابن عباس: ما أسل الله - عز وجل - من نبي إلا بلسان قومه وبعث الله محمد - صلى الله عليه وآله - بلسان العرب (116) * وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم (14 / 7).
قال الخليل: التأذن، من قولك: لأفعلن كذا، تريد به: إيجاب الفعل، أي:
سأفعله لا محالة، وهذا قول، وأوضح منه قول الفراء: تأذن ربكم: اعلم ربكم، وربما قالت العرب في معنى أفعلت: تفعلت، ومثله: أوعدني، وتوعدني، وهو كثير (117) * ذلك لمن خاف مقامي (14 / 14) أي مقامه بين يدي (118) * في يوم عاصف (14 / 18) يوم عاصف: المعنى: عاصف الريح، وعاصف: لأن عصوف الريح يكون فيه (119) * ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي (14 / 22) يقال: الصارخ: المستغيث: الصارخ: المغيث، ويقال: بل المغيث:
مصرخ (120) * تؤتي أكلها كل حين (14 / 25) أكل الشجرة ثمرها (121) وقال الفراء: الحين حينان حين لا يوقف على حده، وهو الأكثر، وحين

(115) مج 4 / 275.
(116) صا 49 (117) مق 1 / 77 (118) صا 249 - 250 (119) صا 221 (120) مق 3 / 348 (121) مق 1 / 124
(١٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 ... » »»
الفهرست