مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٧ - الصفحة ١٢١
ولكنه مع ذلك أضاف (كيف يكون ممن لم يرو) وهذا يدل على عدم تنبهه إلى حل الإشكال باختلاف الطبقة.
وقال السيد الخوئي دام ظله: إن أحمد بن أبي عبد الله، لا يمكن أن يروي عن أصحاب الصادق عليه السلام بلا واسطة، لبعد طبقته، وإن كان القاسم المذكور في (من لم يرو) غير المذكور في أصحاب الصادق عليه السلام، فلا بد وأن يكون شخصا معروفا روى عنه أحمد البرقي، مع أنه لم يوجد في رواياتنا شاهد على ذلك. (338).
ولقد أجاد السيد الأستاذ في هذا المورد، وهو ما نقوله فيه وفي جميع موارد النقض الأخرى.
والغريب أن سماحته لم يتنبه إلى أن هذا هو الحل الأساسي لمشكلة التناقض المتوهم في هذا الباب، فلم يذكره إلا في هذا المورد وبعض الموارد التالية (339).
والأغرب أنه التزم في الحل ببعض التوجيهات السابقة، التي مضى بطلانها.
ونحن نعتبر كلام السيد الأستاذ في هذه الموارد موافقة ضمنية لنا على ما التزمناه من الحل لهذه المشكلة - وإن لم يذكرها هو دام ظله بعنوان الحل لها - والحمد الله على توفيقه.
المورد [39] القاسم بن محمد الجوهري ذكره الشيخ في أصحاب الكاظم عليه السلام: القاسم بن محمد الجوهري، له كتاب، واقفي (340).
وذكره في باب (من لم يرو) بقوله: القاسم بن محمد الجوهري، روى عنه الحسين بن سعيد (341).
وأورد رواية الحسين عنه في الفهرست (342) والنجاشي (343).

(٣٣٨) معجم رجال الحديث (ج ١٤ ص ٣٠ - ٣١).
(٣٣٩) وهي الموارد [٤٥ و ٦٠].
(٣٤٠) رجال الطوسي (ص ٣٥٨) رقم (١).
(٣٤١) أيضا (ص ٤٩٠) رقم (٥).
(٣٤٢) الفهرست للطوسي (ص ١٥٣) رقم (٥٧٥).
(٣٤٣) رجال النجاشي (ص 315) رقم (862)
(١٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 ... » »»
الفهرست