مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٦ - الصفحة ١١٩
والمشبهة، والتفضيل.
ب - ما كان تركيبه إسناديا، أي أن الكلمة تتضمن حدثا مسندا بواسطة الصيغة إلى ذات خارج لفظ الكلمة - ظاهرة أو مستترة - ولكن الصيغة تشعر بنوع تلك الذات وعددها وشخصها، وهذا هو (الفعل).
وبملاحظة الشكل الآتي يتضح أساس التقسيم؟ على القسمة الحاصرة:
الكلمة مستقلة المعنى (الاسم) غير مستقلة ذات معنى نسبي رابط (الأداة) ذات معنى كنائي مرتبط (الكناية) مركبة من المستقل وغير المستقل تركيبها تحليلي (الصفة) تركيبها إسنادي (الفعل) ملاحظات حول التقسيمات الحديثة بقيت لدي ملاحظات على محاولات التقسيم الرباعية والسباعية التي مر عرضها سابقها وإتماما للفائدة أسجلها فيما يأتي:
1 - حول التقسيم الرباعي قلت إن الدارسين المحدثين أحسنوا صنعا بفصل الكلمات المبهمة وجعلها قسمها مستقلا بنفسه ولكن ملاحظاتي عليها:
1 - إن جعل العدد - كما صنع الدكتور أنيس - من جملة هذا القسم لم يتضح لي وجهه، فالأعداد تحتاج إلى تمييز يبين المعدود بها، ولكن ليس كل ما يحتاج إلى تمييز يكون (غير مستقل المعنى) فالمقصود بعدم الاستقلال، أن الذهن لا توجد به (صورة) أي معنى من اللفظ المسموع عند سماعه منفردا، ولفظ (أربعة) وحدها يوجد لها صورة ذهنية غير مفتقرة إلى ما يحدد معناها، فصورة الأربعة غير صورة الثلاثة والخمسة ولكنها
(١١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 ... » »»
الفهرست